عليه، قال فخرج بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا وأن يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه وخلا به فقال: معي مال أريد أن أوصله، فقال له محمد: غلطت أنا لا أعرف من هذا شيئا، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه. وبثوا الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم ".] *: تقريب المعارف: ص 197 - كما في الكافي بتفاوت، وفيه " ورووا أن قوما وشوا إلى عبيد الله بن سليمان الوزير بوكلاء النواحي وقالوا: الأموال تجبى إليهم وسموهم له جميعهم فهم بالقبض عليهم، فخرج الامر من السلطان.. نقبض على ما ذكر أنه من الوكلاء.. وهم لا يعلمون ما السبب في ذلك.. ولم يظفر بأحد منهم، وظهرت بعد ذلك الحيلة عليهم وأنها لم تتم ".
*: إعلام الوري: ص 421 ف 2 - كما في تقريب المعارف بتفاوت، عن محمد بن يعقوب.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 665 ب 33 ح 29. عن الكافي.
*: البحار: ج 51 ص 310 ب 15 ح 30 - عن الكافي.
* * * [1307 - الكافي: ج 1 ص 525 ح 31 - علي بن محمد: خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحير، فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي فقال له: إلق بني الفرات والبرسيين وقل لهم: لا يزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن يتفقد كل من زار فيقبض عليه ".] * *: تقريب المعارف: ص 179 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.
*: الارشاد: ص 356 - كما في الكافي، بسنده عن محمد بن يعقوب.
*: غيبة الطوسي: ص 172 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.
*: الخرائج: ج 1 ص 465 ب 13 ح 10 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب.
*: إعلام الورى: ص 421 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.
*: كشف الغمة: ج 3 ص 246 - عن الارشاد.
*: (المجموعة النفيسة): ص 542 - عن الارشاد.