مبطل لما أبطلتم، مطيع لكم عارف بحقكم، مقر بفضلكم، محتمل لعلمكم، محتجب بذمتكم، معترف بكم، مؤمن بإيابكم، مصدق برجعتكم منتظر لامركم، مرتقب لدولتكم، آخذ بقولكم، عامل بأمركم، مستجير بكم، مؤمن بسركم وعلانيتكم، وشاهدكم وغائبكم، وأولكم وآخركم، ونصرتي لكم معدة حتى يحيي الله تعالى دينه بكم، ويردكم في أيامه ويظهركم لعدله ويمكنكم في أرضه، وجعلني ممن يقتص آثاركم، ويسلك سبيلكم، ويهتدي بهداكم، ويحشر في زمرتكم، ويكر في رجعتكم، ويملك في دولتكم، ويشرف في عافيتكم، ويمكن في أيامكم، وتقر عينه غدا برؤيتكم والسلام عليكم، وحشرني الله في زمرتكم، وأوردني حوضكم، وجعلني من حزبكم، وأرضاكم عني، ومكنني من دولتكم، وأحياني في رجعتكم، وملكني في أيامكم "] * 1258 - المصادر:
*: عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 272 - 278 ب 68 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، ومحمد بن أحمد السنائي وعلي بن عبد الله الوراق والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب قالوا: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي وأبو الحسين الأسدي قالوا: حدثنا محمد بن إسماعيل المكي البرمكي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي قال: قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: علمني يا ابن رسول الله قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم فقال: إذا صرت إلى الباب فقف واشهد الشهادتين وأنت على غسل، فإذا دخلت ورأيت القبر فقف وقل: الله أكبر ثلثين مرة، ثم امش قليلا وعليك السكينة والوقار وقارب بين خطاك، ثم قف وكبر الله عز وجل ثلاثين مرة، ثم ادن من القبر وكبر الله أربعين مرة، تمام مائة تكبيرة ثم قل: - *: الفقيه: ج 2 ص 609 ح 3213 - كما في عيون الأخبار، بسنده عن محمد بن إسماعيل المكي (وذكر طريقه إليه في مشيخة الفقيه).