الثلاثة عشر سيفا إلى ولد المخزومية ولا يبان لك أكثر من هذا، وسيف لك منها واحد سيقع من يدك فلا تجد له أثرا إلا أن يستجنه جبل كذا وكذا فيكون من أشراط قائم آل محمد صلى الله عليه وعليهم، فانتبه عبد المطلب وانطلق والسيوف على رقبته فأتى ناحية من نواحي مكة ففقد منها سيفا كان أرقها عنده، فيظهر من ثم. ونحن نقول: لا يقع سيف من أسيافنا في يد غيرنا إلا رجل يعين به معنا إلا صار فحما، قال: وإن منها لواحدا في ناحية يخرج كما تخرج الحية فيبين منه ذراع وما يشبهه، فتبرق له الأرض مرارا ثم يغيب، فإذا كان الليل فعل مثل ذلك فهذا دأبه حتى يجئ صاحبه، ولو شئت أن أسمي مكانه لسميته، ولكن أخاف عليكم من أن أسميه فتسموه فينسب إلى غير ما هو عليه "] * 1194 - المصادر:
*: الكافي: ج 4 ص 220 ح 7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد قال: سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول: - من حديث طويل جاء فيه: - *: البحار: ج 15 ص 164 ب 1 ح 96 - عن الكافي بتفاوت يسير، وفيه " التبر لك بدل البئر لك ".
وقال " قوله:.. فلان خليفة الله أي القائم عليه السلام.. فيظهر من ثم أي يظهر في زمن القائم عليه السلام من هذا الموضع الذي فقد فيه، أو من الجبل الذي تقدم ذكره، ولعله كان كل سيف لمعصوم وكان بعددهم، وسيف القائم عليه السلام أخفاه الله في هذا المكان ليظهر له عند خروجه ".
* * *