صارت أساس السنة والمعمول المقبول عند المحدثين في البلاد.
- انعدام السنن بإشارة الملوك، في استثنائه أحاديث أهل البيت من السنن.
- انعدام أخبار المغازي والسير، بإشارة الخلفاء الأمويين لبغضهم أخبار المغازي لأنها حكاية مثالبهم ومدائح الأنصار كما يأتي.
- إنه ربى وحدث جماعة من أبناء الأمويين وغيرهم فإنهم نشأوا من بعده وصاروا سببا للإضلال بتحديثهم الأخبار المدسوسة والموافقة للحكام الظلمة.
هذا مالك بن أنس إمام المالكية المتوفى 179 ه من خيارهم لديهم أخذ الموطأ عن الزهري وانتشرها في حين من الدهر، الحكم فيها أيضا حكم الجور والأمر بيد الظلمة الذين هم أيضا أعداء للأئمة من أهل البيت.
فمالك بن أنس هذا، اعترف عندما تم ظلمه بنشر المكذوبات الناشئة المتلقاة من الزهري من جانب بني أمية.
روى الحاكم في كتاب " معرفة علوم الحديث ": حدثني موسى بن سعيد الحنظلي بهمذان قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان قال سمعت حماد بن غسان، يقول: سمعت عبد الله بن وهب يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: لقد حدثت بأحاديث وددت أني ضربت بكل حديث منها سوطين ولم أحدث بها (1).
ورواه أيضا ابن الأثير الجزري في " جامع الأصول ".
وفي رواية الخطيب انه قال: روى يحيى بن سليمان عن ابن وهب، قال:
سمعت مالكا يقول: كثير من هذه الأحاديث ضلالة، لقد خرجت مني أحاديث لوددت أني ضرب بكل حديث منها سوطين وإني لم أحدث به (2).