وفي رواية: كنا نكره كتابة العلم حتى أكرهنا عليه السلطان فكرهنا أن نمنعه أحدا (1).
فعن الوليد بن مسلم عن مرو بن أبي الهذيل قال: كان الزهري لا يترك أحدا يكتب بين يديه قال: فأكرهه هشام بن عبد الملك فأملى على بنيه، فلما خرج من عنده دخل المسجد فاستند إلى عمود من عمده، ثم نادى يا طلبة الحديث قال: فلما اجتمعوا إليه قال: اني كنت منعتكم أمرا بذلته لأمير المؤمنين آنفا هلم فاكتبوا قال: فكتب منه الناس من يومئذ (2).
وفي رواية عن الوليد أيضا بلفظ: يا أيها الناس، إنا قد كنا منعناكم شيئا قد بذلناه لهؤلاء (3).
وعن أبي المليح قال: كنا لا نطمع أن نكتب عن الزهري حتى أكره هشام الزهري، فكتب لبنيه، فكتب الناس الحديث (4).
روى عن مالك بن أنس، إنه قال: أول من دون العلم ابن شهاب (5)!!.
وعن الدراوردي قال: أول من دون العلم وكتبه ابن شهاب (6).