تعرف هذا؟ قال: نعم هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها: قد أتانا. ثم قال: يا أبا حنيفة، هات من مسائلك فسأل أبا عبد الله، فابتدأت أسأله.
فكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا - ونحن نقول كذا وكذا.
فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة وربما خالفنا معا (1) حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة، ثم قال أبو حنيفة:
أليس قد روينا ان اعلم الناس أعلمهم (2) باختلاف الناس (3)؟!
* * *