يكون سرا (1).
2 - وعن ابن شهاب الزهري قال:
أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن فكتباها دفترا دفترا فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفترا (2).
3 - روى الدارمي بسنده إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أهل المدينة:
أنظروا حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاكتبوه، فاني خفت دروس العلم وذهاب أهله (3).
4 - روى الخطيب بسنده إلى الزهري انه قال:
لولا أحاديث تأتينا من قبل المشرق ننكرها ولا نعرفها ما كتبت حديثا ولا أذنت في كتابة (4).
5 - أخرج الحافظ ابن عبد البر بسنده إلى الإمام مالك بن أنس قال: أول من دون العلم ابن شهاب الزهري (5).
فالمراد بهذا، التدوين الشامل الذي بدأه الزهري، بأمر الخليفة عمر بن عبد العزيز.
ولا يناقش ذلك بأن كتابة السنن قد بدأ من عصر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذا عصر الصحابة وبعدها التابعين، لأنه لم يكن ذلك شمول مع ما يلاحظ من منع الخلفاء