الأسد. فحامله عمر فضرب يده فندر السيف فأخذه ثم وثب على سعد ووثبوا على سعد وتتابع القوم على البيعة وبايع سعد فكانت فلتة كفلتات الجاهلية قام أبو بكر دونها، وقال قائل حين أوطئ سعد: قتلتم سعدا، فقال عمر: قتله الله إنه منافق. واعترض عمر بالسيف صخرة فقطعها ". ثم يورد هذه الرواية بعدها.
5 - " حدثنا عبيد الله بن سعيد " قال: حدثني عمي يعقوب، قال:
حدثنا " سيف " عن مبشر عن جابر، قال: قال سعد بن عبادة (1) يومئذ لأبي بكر: إنكم يا معشر المهاجرين حسدتموني على الامارة، وإنك وقومي أكرهتموني على البيعة فقالوا: " إنا لو أجبرناك على الفرقة فصرت إلى الجماعة كنت في سعة، ولكنا أجبرناك على الجماعة فلا إقالة فيها، لئن نزعت يدا من طاعة أو فرقت جماعة لنضربن الذي فيه عيناك ".
6 - أورد عن سيف خطبتين طويلتين للخليفة بعد الغد من وفاة رسول الله (ص) فيهما ذكر الموت وفناء الدنيا وبقاء الآخرة مما سندرسه في آخر البحث إن شاء الله تعالى نسب فيهما إلى الخليفة أنه قال: " ألا وإن لي شيطانا يعتريني فإذا أتاني فاجتنبوني لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم " (2).
7 - ما أخرجه عن سيف: " عن مبشر بن فضيل عن جبير بن صخر حارس النبي (ص) عن أبيه قال: كان خالد بن سعيد بن العاص باليمن زمن النبي (ص) وتوفي النبي (ص) وهو بها وقدم بعد وفاته بشهر وعليه جبة ديباج، فلقي عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، فصاح عمر بمن يليه: