السير وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر رحمه الله وعلى يد عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة للهجرة ".
في رواية هذه القصة حرف سيف سنة الواقعة مضافا إلى تحريفه اسم القائد والخليفة وغير ذلك مما تفرد بذكره فيها.
2 - ومنها ما ذكره الطبري في 2 / 89 (1) من تاريخه في تمصير البصرة حين قال: " وفي هذه السنة - أعني سنة 14 ه - وجه عمر بن الخطاب عتبة ابن غزوان إلى البصرة، في قول المدائني وروايته، وزعم (سيف) أن البصرة مصرت في ربيع سنة 16 ه "... الخ. وقد أورد ذلك أيضا ابن كثير في 7 / 47 - 48 من تاريخه، وأشار إلى اختلاف سيف مع غيره في تعيين سنة الواقعة.
3 - ومنها واقعة اليرموك (2) قال ابن كثير في تاريخه 7 / 61: " وكانت وقعة اليرموك في سنة خمس عشرة هجرية في رجب منها عند الليث بن سعد وابن لهيعة وأبي معشر والوليد بن مسلم ويزيد بن عبيدة وخليفة بن خياط وابن الكلبي ومحمد بن عائذ وابن عساكر وشيخنا أبي عبد الله الذهبي الحافظ، وأما (سيف) بن عمر وأبو جعفر بن جرير فذكرا وقعة اليرموك في سنة 13 ه، وقد قدمنا ذكرها تبعا لابن جرير ". وذكر هذا الاختلاف أيضا في ص 4 منه في حوادث سنة 13 ه، قال: " قال ابن عساكر وهذا هو المحفوظ ".