الموضوعة هذه نفى (سيف) عن أبي محجن كل ما تواتر عن سكره وجلده وتهتكه، ورغب في نشر هذه الموضوعة أمثال " ابن فتحون " ممن لا يرغبون في سماع الوقائع التاريخية الحقة إذا ما خالفت أهواءهم. وغفل المسعودي ذلك المؤرخ الثبت وجره اعتماده على الطبري إلى إدراجها في تاريخه القيم - مروج الذهب - والكريم لا يخلو من هفوة. ومع كل ذلك فإن (سيفا) ورواته لم ينجحوا في ستر هذه الواقعة التاريخية لتواتر الروايات الصحيحة الأخرى في سائر المصادر التاريخية الشهيرة!
(٢٤٢)