(35) - مناقب شهرآشوب: أوصى رجل بألف درهم للكعبة فجاء الوصي إلى مكة و سأل فدلوه إلى بني شيبة فأتاهم فأخبرهم الخبر، فقالوا له: برئت ذمتك ادفعه إلينا، فقال: الناس: سل أبا جعفر (عليه السلام) فسأله (عليه السلام) فقال: إن الكعبة غنية عن هذا انظر إلى من زار هذا البيت فقطع به أو ذهبت نفقته أو ضلت راحلته أو عجز أن يرجع إلى أهله فادفعها إلى هؤلاء.
(36) - قرب الإسناد: عن الصادق (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى أبي فقال له: هل لك زوجة؟ قال: لا، قال لا أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني أبيت ليلة ليس لي زوجة، قال: ثم قال: إن ركعتين يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب ثم أعطاه أبي سبعة دنانير قال: تزوج بهذه، وحدثني بذلك سنة ثمان وتسعين ومائة، ثم قال أبي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتخذوا الأهل فإنه أرزق لكم.
(37) - أمالي الطوسي: بالاسناد إلى أخي دعبل، عن الرضا (عليه السلام) قال: إن امرأة سألت أبا جعفر (عليه السلام) فقالت: أصلحك الله إني متبتلة فقال لها: وما التبتل عندك؟
قالت: لا أريد التزويج أبدا، قال: ولم؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال:
انصرفي فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة (عليها السلام) أحق به منك، إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل.
(38) - أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تزوج فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي.
(39) - وقال (عليه السلام) بعد حرب الجمل في ذم النساء: معاشر الناس أن النساء نواقص الأيمان نواقص الحظوظ نواقص العقول، فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن، وأما نقصان عقولهن فشهادة امرأتين منهن كشهادة الرجل الواحد، وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الأنصاف من مواريث الرجال، فاتقوا