خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): الأرض تقلها، والسماء تظلها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمها، ثم أقبل على أصحابه فقال: من كانت له ابنة واحدة فهو مفدوح، ومن كانت له ابنتان فيا غوثاه، ومن كان له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه، ومن كان له أربع فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله أقرضوه، يا عباد الله ارحموه.
(11) - وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من حق الولد على والده ثلاثة: يحسن اسمه ويعلمه الكتابة، ويزوجه إذا بلغ.
(12) 1 - وقال (عليه السلام): يلزم الوالدين من عقوق الولد ما يلزم الولد لهما من العقوق.
(13) - نوادر الراوندي: وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سعادة المرء المسلم الزوجة الصالحة والمسكن الواسع والمركب الهنيئ والولد الصالح، ومن يمن المرأة أن يكون بكرها جارية يعني أول ولدها.
(14) - وقال: سبع خصال في الصبي إذا ولد من السنة: أولاهن يسمى، والثانية يحلق رأسه، والثالث يصدق بوزن شعره ورقا أو ذهبا إن قدر عليه، والرابع يعق عنه، والخامس يلطخ رأسه بالزعفران، والسادسة يطهر بالختان، والسابع يطعم الجيران من عقيقته.
(15) - أمالي الصدوق: عن ابن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قال العبد علم الله فكان كاذبا قال الله عز وجل: أما وجدت أحدا تكذب عليه غيري؟!
(16) - أمالي الطوسي: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حريم البئر خمسة وعشرون ذراعا، وحريم البئر العادية خمسون ذراعا، وحريم عين البئر السايحة ثلاثمائة ذراع، وحريم بئر الزرع ستمائة ذراع.