وقال (صلى الله عليه وآله): من صلى ركعتين ولم يحدث فيهما نفسه بشئ من أمور الدنيا غفر الله له ذنوبه. وروى معاذ بن جبل عنه (عليه السلام) أنه قال: من عرف من على يمينه وشماله متعمدا في الصلاة فلا صلاة له. وقال (صلى الله عليه وآله): إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولا عشرها، وإنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها.
(10) - السرائر: عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يخطو أمامه في الصلاة خطوتين أو ثلاثة؟ قال: نعم، لا بأس، وعن الرجل يقرب نعله بيده أو رجله في الصلاة؟ قال: نعم.
(11) - المحاسن: ابن أذينة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لدغت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عقرب و هو يصلي بالناس فأخذ النعل فضربها ثم قال بعدما انصرف: لعنك الله فما تدعين برا ولا فاجرا إلا آذيتيه، قال: ثم دعا بملح جريش فدلك به موضع اللدغة، ثم قال: لو علم الناس ما في الملح الجريش ما احتاجوا معه إلى ترياق ولا إلى غيره.
(12) - المنتهى: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.
ومنه ومن المعتبر قال الرضا (عليه السلام): لا عمل إلا بنية.