(9) - وقال (صلى الله عليه وآله): إذا مدح الفاجر اهتز العرش وغضب الرب.
(10) - وقال (صلى الله عليه وآله): من أتي إليكم معروفا فكافئوه وإن لم تجدوا فأثنوا فان الثناء جزاء.
(11) - وقال له رجل: أوصني فقال له: احفظ لسانك، ثم قال له: يا رسول الله أوصني، قال: احفظ لسانك ثم قال: يا رسول الله أوصني، فقال: ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم.
(12) - عوالي اللئالي: المؤمنون عند شروطهم. الكعبة تزار ولا تزور. السكوت عند الضرورة بدعة. السلطان ظل الله يأوي إليه كل مظلوم (*) العدل جنة واقية وجنة باقية.
أصلح وزيرك فإنه الذي يقودك إلى الجنة والنار. الجاه أحد الرفدين والاخر المال.
الأمور مرهونة بأوقاتها. الهدية تذهب السخيمة. تصافحوا فإنه يذهب بالغل.
(13) - أعلام الدين: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من بيت إلا وملك الموت يقف على بابه كل يوم خمس مرات فإذا وجد الإنسان قد نفد أجله وانقطع أكله ألقى عليه الموت فغشيته كرباته، وغمرته غمراته، فمن أهل بيته الناشرة شعرها، والضاربة وجهها، الصارخة بويلها، الباكية بشجوها فيقول ملك الموت:
ويلكم مم الجزع؟ وفيم الفزع؟ والله ما أذهبت لأحد منكم مالا، ولاقربت له أجلا، ولا أتيته حتى أمرت، ولا قبضت روحه حتى استأمرت وإن لي إليكم عودة، ثم عودة، حتى لا ابقي منكم أحدا، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) والذي نفسي بيده لو يرون مكانه ويسمعون كلامه لذهلوا عن ميتهم وبكوا على نفوسهم حتى إذا حمل الميت على نعشه رفرف روحه فوق النعش وهو ينادي: يا أهلي وولدي لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي، جمعته من حله ومن غير حله وخلفته لغيري، والمهنأ له والتبعات علي، فاحذروا، من مثل ما نزل.