تنازع رجلان من أصحابنا في شئ أن أصلح بينهما وأفتديهما من ماله فهذا من مال أبي عبد الله (عليه السلام).
(4) - مكارم الأخلاق: عنه (عليه السلام) قال: من عطس في مرضه كان له أمان من الموت، في تلك العلة وقال: التثاؤب من الشيطان، والعطاس من الله عز وجل. عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان الرجل يتحدث فعطس عاطس فهو شاهد حق وقال (صلى الله عليه وآله): العطاس للمريض دليل على العافية، وراحة البدن. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من قال إذا عطس: الحمد لله رب العالمين، على كل حال [ما كان] لم يجد وجع الاذنين والأضراس. وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا عطس الرجل ثلاثا فسمته ثم اتركه بعد ذلك. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أحدكم ليدع تسميت أخيه إن عطس، فيطالبه يوم القيامة فيقضى له عليه.
(5) - معاني الأخبار: عن البرقي عن أبيه رفعه قال: نظر أبو عبد الله (عليه السلام) إلى رجل قد خرج من الحمام مخضوب اليدين فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): أيسرك أن يكون الله عز وجل خلق يديك هكذا؟ قال: لا والله وإنما فعلت ذلك لأنه بلغني عنكم أنه من دخل الحمام فلير عليه أثره يعني الحناء فقال: ليس حيث ذهبت معنى ذلك إذا خرج أحدكم من الحمام وقد سلم فليصل ركعتين شكرا.
(6) - المحاسن: روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاث يهدمن البدن، وربما قتلن: أكل القديد الغاب ودخول الحمام على البطنة ونكاح العجايز.
(7) - مكارم الأخلاق: عن عبد الله بن مسكان، عن الحسن الزيات قال: كان يجلس إلى رجل من أهل البصرة فلم أزل به حتى دخل في هذا الأمر قال: وكنت أصف له أبا جعفر (عليه السلام) ثم إنا خرجنا إلى مكة فلما قضينا النسك أخذنا إلى المدينة فاستأذنا على أبي جعفر (عليه السلام) فأذن لنا فدخلنا عليه في بيت منجد وعليه ملحفة وردية وقد اختضب