رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئا من طاعته، فربما وافق رضاه وأنت لاتعلم، وأخفى سخطه في معصيته، فلا تستصغرن شيئا من معصيته، فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم، وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرن (شيئا من دعائه فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن) عبدا من عبيد الله فربما يكون وليه وأنت لاتعلم.
(5) - أمالي الصدوق: جابر الجعفي، عن الباقر صلوات الله عليه قال: يا جابر بلغ شيعتي عني السلام وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عز وجل، ولا يتقرب إليه إلا بالطاعة له، يا جابر من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا ومن عصى الله لم ينفعه حبنا.
(6) - المحاسن: أبي، عن ابن محبوب، عن إسماعيل الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من سن سنة عدل فاتبع كان له مثل أجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شئ، ومن سن سنة جور فاتبع كان له مثل وزر من عمل به من غير أن ينقص من أوزارهم شئ.
(7) - أمالي الصدوق: سليمان بن مهران قال: دخلت على الصادق وعنده نفر من الشيعة فسمعته وهو يقول: معاشر الشيعة كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا قولوا للناس حسنا، واحفظوا ألسنتكم، وكفوها عن الفضول وقبيح القول.
(8) - أمالي الصدوق: قال علي (عليه السلام): إني لأكره للرجل أن ترى جبهته جلجاء ليس فيها شئ من أثر السجود.
(9) - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طعام السخي دواء، وطعام الشحيح داء.
(10) - أمالي الصدوق: عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الصادق، عن أبيه، عن جده: قال: كتب رجل إلى الحسين بن علي (عليه السلام): يا سيدي أخبرني بخير الدنيا