(3) - أمالي الطوسي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وخزن لسانه، وكف غضبه واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت رسوله، فقد استكمل حقائق الايمان وأبواب الجنة مفتحة له.
(4) - الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله عز وجل ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبك وإذا كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير، والله يبغضك، والمرء مع من أحب.
(5) - دعوات الراوندي: روي أن الله تعالى قال لموسى (عليه السلام) هل عملت لي عملا؟
قال: صليت لك، وصمت وتصدقت وذكرت لك، قال الله تبارك وتعالى، وأما الصلاة فلك برهان والصوم جنة، والصدقة ظل، والذكر نور، فأي عمل عملت لي؟
قال موسى (عليه السلام): دلني على العمل الذي هو لك، قال: يا موسى هل واليت لي وليا، وهل عاديت لي عدوا قط؟ فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب في الله، والبغض في الله. وإليه أشار الرضا (عليه السلام) بمكتوبه: كن محبا لآل محمد وإن كنت فاسقا، ومحبا لمحبيهم وإن كانوا فاسقين. ومن شجون الحديث أن هذا المكتوب هو الان عند بعض أهل كرمند قرية من نواحينا إلى أصفهان ما هي ورفعته أن رجلا من أهلها كان جمالا لمولانا أبي الحسن (عليه السلام) عند توجهه إلى خراسان، فلما أراد الانصراف قال له:
يا ابن رسول الله شر فني بشئ من خطك أتبرك به، وكان الرجل من العامة فأعطاه ذلك المكتوب. وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله.
(6) - وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أعطى في غير حق فقد أسرف، ومن منع من حق فقد قتر، وعن علي (عليه السلام): ليس في المأكول والمشروب سرف وإن كثر وعن الصادق (عليه السلام): إنما الاسراف فيما أفسد المال وأضر بالبدن قيل: فما الأقتار؟ قال: