ومولجه (1) وجميع شأنه لفعلت، ولكن أخاف أن تكفروا في برسول الله صلى الله عليه وآله، ألا وإني مفضيه (2) إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك منه.
والذي بعثه بالحق واصطفاه على الخلق ما أنطق إلا صادقا، وقد عهد إلي بذلك كله، وبمهلك من يهلك ومنجى من ينجو، ومآل هذا الامر، وما أبقى شيئا يمر على رأسي إلا أفرغه في أذني وأفضى به إلي) (3).
وقال:
(أيها الناس لا يجر منكم شقاقي (4)، ولا يستهوينكم (5) عصياني، ولا تتراموا بالابصار (6) عندما تسمعونه مني، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة (7)، إن الذي أنبأكم به عن النبي الأمي صلى الله عليه وآله، ما كذب المبلغ ولا جهل السامع) (8).