العلم والحكمة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١١٣
- عنه (عليه السلام): قد يزل الحكيم (1).
- عنه (عليه السلام): إن كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواء، وإذا كان خطأ كان داء (2).
- عنه (عليه السلام): الجاهل يستوحش مما يأنس به الحكيم (3).
- عنه (عليه السلام): الناس يستحلون الحريم ويستذلون الحكيم، يحيون على فترة ويموتون على كفرة... ثم يأتي بعد ذلك طالع الفتنة الرجوف، والقاصمة الزحوف...
تغيض فيها الحكمة (4).
- عنه (عليه السلام) - في وصف المؤمنين في عصر القائم (عليه السلام) -: ويغبقون (5) كأس الحكمة بعد الصبوح (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل يقول: إني لست كل كلام الحكيم أتقبل، إنما أتقبل هواه وهمه، فإن كان هواه وهمه في رضاي جعلت همه تقديسا وتسبيحا (7).

(١) غرر الحكم: ٦٦٠٩.
(٢) نهج البلاغة: الحكمة ٢٦٥، غرر الحكم: ٣٥١٣.
(٣) غرر الحكم: ١٧٧٢.
(٤) نهج البلاغة: الخطبة ١٥١.
(٥) الغبوق: الشرب بالعشي، ويقابله الصبوح (مجمع البحرين: ٢ / ١٣٠٥).
(٦) نهج البلاغة: الخطبة ١٥٠.
(٧) الكافي: ٨ / ١٦٦ / ١٨٠ عن إسماعيل بن محمد، مشكاة الأنوار: ١٤٤ عنه (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيه "... وهمه لي، جعلت سمعه وبصره عبادة وذكرا لي وإن لم يتكلم "، وراجع سنن الدارمي:
١
/ ١٧٠ / ٦٥٤، كنز العمال: ٣ / 419 / 7241.
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 115 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست