العلم والحكمة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢٥٨
- الإمام علي (عليه السلام): واحذر ممن... يتعلم للمراء، ويتفقه للرياء، يبادر الدنيا، ويواكل التقوى، فهو بعيد من الإيمان، قريب من النفاق، مجانب للرشد، موافق للغي، فهو باغ غاو، لا يذكر المهتدين (1).
- عنه (عليه السلام): لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله وملائكته وأهل طاعته من خلقه، ولكنهم حملوه لطلب الدنيا!، فمقتهم الله وهانوا على الناس (2).
- عنه (عليه السلام): خذوا من العلم ما بدا لكم، وإياكم أن تطلبوه لخصال أربع: لتباهوا به العلماء، أو تماروا به السفهاء، أو تراؤوا به في المجالس، أو تصرفوا وجوه الناس إليكم للترؤس (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في وصيته لمحمد بن النعمان -: يا بن النعمان لا تطلب العلم لثلاث: لترائي به، ولا لتباهي به، ولا لتماري. ولا تدعه لثلاث: رغبة في الجهل، وزهادة في العلم، واستحياء من الناس (4).
- عنه (عليه السلام) - كان لقمان (عليه السلام) يقول لابنه -: يا بني، لا تتعلم العلم لتباهي به العلماء، وتماري به السفهاء، أو تزان به في المجالس (5).
راجع: ص 146 " الإخلاص " / ص 233 " الإخلاص " / ص 254 " التعلم لغير الله ".
ص 321 " الإخلاص " / ص 406: " الرياء ".

(١) البحار: ٧٨ / ١٠ / ٦٧ نقلا عن مطالب السؤول، مطالب السؤول: ٥٦ مع اختلاف في الألفاظ.
(٢) تحف العقول: ٢٠١، تاريخ اليعقوبي: ٢ / ٢٠٦ نحوه، كنز الفوائد: ٢ / ١٠٩، غرر الحكم: ٧٥٨١ وليس فيه " أهل طاعته من خلقه " وفيه " هانوا عليه " بدل " هانوا على الناس ".
(٣) الإرشاد: ١ / ٢٣٠.
(٤) تحف العقول: ٣١٣.
(٥) دعائم الإسلام: ١ / ٨٣، سنن الدارمي: ١ / 111 / 383 وص 112 / 387 كلاهما عن شهر بن حوشب، مسند ابن حنبل: 1 / 402 / 1651 عن عبد الله بن عبد الرحمن كلاهما نحوه، جامع بيان العلم: 1 / 107 عن ابن أبي الحسين.
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»
الفهرست