بادر بركبتيك إلى الأرض قبل يديك وابسط (1) يديك بسطا وأتك (2) عليهما ثم قم؛ فإن ذلك وقار المرء المؤمن الخاشع لربه، ولا تطيش من سجودك مبادرا إلى القيام كما يطيش هؤلاء الأقشاب (3) في صلاتهم. (4) (179) 26. زيد، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام):
أنه رآه يصلي فكان إذا كبر في الصلاة ألزق أصابع يديه: الإبهام، والسبابة، والوسطى، والتي تليها، وفرج بينها وبين الخنصر، ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه، ثم يرسل يديه ويلزق بالفخذين ولا يفرج (5) بين الأصابع، فإذا اعتدل لم يرفع يديه، وضم الأصابع بعضها إلى بعض كما كانت، ويلزق يديه مع الفخذين، ثم يكبر ويرفعها (6) قبالة وجهه كما هي، ملتزق الأصابع، فيسجد، ويبادر بهما إلى الأرض (7) من قبل ركبتيه، ويضعهما مع الوجه بحذائه، فيبسطها على الأرض بسطا، ويفرج بين الأصابع كلها، ويجنح بيديه، ولا يجنح في الركوع، فرأيته كذلك يفعل، ويرفع يديه عند كل تكبير (8)، فيلزق الأصابع ولا يفرج بين الأصابع إلا في الركوع والسجود وإذا بسطهما (9) على الأرض (10). (11)