ما يصفى به ولينا أن يريه (1) الله رؤيا مهولة، فيصبح حزينا لما رأى، فيكون ذلك كفارة له، أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل، أو يشدد عليه عند الموت، فيلقى الله طاهرا من الذنوب، آمنا روعته بمحمد (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم يكون أمامه أحد الأمرين:
رحمة الله الواسعة التي هي أوسع من ذنوب أهل الأرض جميعا، وشفاعة محمد (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين صلى الله عليهما، إن أخطأته رحمة ربه أدركته شفاعة نبيه وأمير المؤمنين صلى الله عليهما، فعندها تصيبه رحمة ربه الواسعة. (2) (175) 22. زيد، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام):
أنه كان إذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الأخيرة جلس جلسة، ثم نهض للقيام وبادر بركبتيه من الأرض قبل يديه. (3) (176) 23. زيد، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
إذا أدركت الجماعة وقد انصرف القوم ووجدت الإمام مكانه وأهل المسجد قبل أن ينصرفوا من الصلاة (4) أجزأك أذانهم وإقامتهم، فاستفتح الصلاة لنفسك، وإذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلاتهم وهم جلوس أجزأك إقامة بغير أذان. وإن وجدتهم قد تفرقوا وخرج بعضهم عن المسجد، فأذن وأقم لنفسك. (5) (177) 24. زيد، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، قال:
من زار ابني هذا - وأومأ إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) - فله الجنة. (6) (178) 25. زيد قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول:
إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل أن تقوم، فاجلس جلسة، ثم