من صلى عن يمين الإمام أربعين يوما دخل الجنة. (1) (159) 6. زيد قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) يحدث عن أبيه، قال:
من أسبغ وضوءه في بيته وتمشط وتطيب، ثم مشى من بيته غير مستعجل - وعليه السكينة والوقار - إلى مصلا ه رغبة في جماعة المسلمين، لم يرفع قدما ولم يضع أخرى إلا كتبت له حسنة ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة، فإذا ما دخل المسجد قال:
بسم الله وبالله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وعلى إله (2)، ومن الله وإلى الله، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله، اللهم! افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك، وأغلق عني أبواب سخطك وغضبك (3)، اللهم! منك الروح والفرج، اللهم! إليك غدوي ورواحي، وبفنائك أنخت أبتغي رحمتك ورضوانك، وأتجنب سخطك، اللهم! وأسألك الروح والراحة والفرج، ثم قال:
اللهم! إني أتوجه إليك بمحمد وعلي أمير المؤمنين، واجعلني من أوجه من توجه إليك بهما، وأقرب من تقرب إليك بهما، وقربني بهما منك زلفى (4)، ولا تباعدني عنك آمين يا رب العالمين (5).
ثم افتتح الصلاة مع إمام جماعة إلا وجبت له من الله المغفرة والجنة من قبل أن يسلم الإمام. (6) (160) 7. زيد قال:
دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فتناولت يده فقبلتها، فقال أما (7) إنه لا يصلح إلا لنبي،