البهائي وله منه إجازة توجد في إجازات البحار ص 110 مؤرخة بسنة 992.
4 - الشيخ المولى عبد الله اليزدي المتوفى 981 صاحب الحاشية، أخذ منه كما في [خلاصة الأثر] وغيرها.
5 - المولى علي المذهب المدرس تلمذ له في العلوم الرياضية.
6 - القاضي المولى أفضل القايني.
7 - الشيخ أحمد الكجائي (1) الكهدمي المعروف بپير أحمد، قرأ عليه في قزوين.
8 - النطاسي المحنك عماد الدين محمود، قرأ عليه في الطب.
قال المولى المحبي في [خلاصة الأثر] 3: 441: كان يجتمع مدة إقامته بمصر بالأستاذ محمد بن أبي الحسن البكري، وكان الأستاذ يبالغ في تعظيمه، فقال له مرة:
يا مولانا! أنا درويش فقير كيف تعظمني هذا التعظيم؟ قال: شممت منك رائحة الفضل، وامتدح الأستاذ بقصيدته المشهورة التي مطلعها:
يا مصر سقيا لك من جنة * قطوفها يانعة؟ دانيه ثرابها كالتبر في لطفه * وماؤها كالفضة الصافيه قد أخجل المسك نسيم لها * وزهرها قد أرخص الغاليه دقيقة أصناف أوصافها * وما لها في حسنها ثانيه منذ أنخت الركب في أرضها * نسيت أصحابي وأحبابيه فيا حماها الله من روضة * بهجتها كافية شافيه فيها شفاء القلب أطيارها * بنغمة القانون كالداريه ويقول فيها:
من شاء أن يحيا سعيدا بها * منعما في عيشة راضيه فليدع العلم وأصحابه * وليجعل الجهل له غاشيه والطب والمنطق في جانب * والنحو والتفسير في زاويه وليترك الدرس وتدريسه * والمتن والشرح مع الحاشيه إلام يادهر وحتى متى * تشقى بأيامك أياميه؟