تاريخ الطبري 6: 24، كتاب صفين ص 445.
36 - من خطبة له عليه السلام بصفين: وقد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله عهدا، فلست أحيد عنه، وقد حضرتم عدوكم، وعلمتم أن رئيسهم منافق ابن منافق يدعوهم إلى النار، وابن عم نبيكم معكم وبين أظهركم يدعوكم إلى الجنة وإلى طاعة ربكم، والعمل بسنة نبيكم، ولا سواء من صلى قبل كل ذكر، لا يسبقني الصلاة مع رسول الله أحد وأنا من أهل بدر، ومعاوية طليق ابن طليق، والله إنا على الحق وإنهم على الباطل، فلا يجتمعن على باطلهم، وتتفرقوا عن حقكم حتى يغلب باطلهم حقكم، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم، فإن لم تفعلوا يعذبهم بأيدي غيركم.
كتاب صفين ص 355، شرح ابن أبي الحديد 1: 503، جمهرة الخطب 1: 178.
37 - من خطبة له عليه السلام: أما بعد: فإن الله قد أحسن بلاءكم، وأعز نصركم فتوجهوا من فوركم هذا إلى معاوية وأشياعه القاسطين، الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون.
الإمامة والسياسة 1: 110، تاريخ الطبري 6: 51، مروج الذهب 2: 38، شرح ابن أبي الحديد 1: 179، جمهرة الخطب 1: 231.
38 - من خطبة له عليه السلام يستنفر الناس لقتال معاوية: يا أيها الناس استعدوا لقتال عدو في جهادهم القربة إلى الله عز وجل ودرك الوسيلة عنده، قوم حيارى عن الحق لا يبصرونه، موزعين بالجور والظلم لا يعدلون به، جفاة عن الكتاب، نكب عن الدين، يعمهون في الطغيان، ويتسكعون في غمرة الضلال، فأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلا.
كتاب صفين، تاريخ الطبري 6: 51، الإمامة والسياسة 1: 110، شرح ابن أبي الحديد 1: 179.
39 - من خطبة له عليه السلام لما رفع أهل الشام المصاحف على الرماح: عباد الله إني أحق من أجاب إلى كتاب الله ولكن معاوية وعمرو بن العاص وابن أبي معيط وحبيب بن مسلمة وابن أبي سرح ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، إني أعرف بهم منكم، صحبتهم أطفالا، وصحبتهم رجالا، فكانوا شر أطفال وشر رجال، إنها كلمة حق يراد بها الباطل،