بن محمد عليهما السلام يقول جاء إبليس إلى موسى بن عمران وهو يناجي ربه فقال له ملك من الملائكة ما ترجو منه وهو في هذه الحال يناجي ربه فقال أرجو منه ما رجوت من أبيه آدم وهو في الجنة.
وكان فيما نا جاه الله تعالى به ان قال له يا موسى لا اقبل الصلاة الا ممن تواضع لعظمتي والزم قلبه خوفي وقطع نهاره بذكرى ولم يبت مصرا على الخطيئة وعرف حق أوليائي وأحبائي.
فقال موسى رب تعنى بأحبائك وأوليائك إبراهيم واسحق ويعقوب فقال عز وجل هم كذلك يا موسى الا انني أردت من من أجله خلقت آدم وحواء ومن من اجله خلقت الجنة والنار فقال موسى ومن هو يا رب قال محمد أحمد شققت أسمه من اسمى لأني انا المحمود.
فقال موسى يا رب اجعلني من أمته وقال أنت يا موسى من أمته إذا عرفته وعرفت منزلته ومنزلة اهل بيته (إلى أن قال) ثم قال الصادق عليه السلام أن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا وما عليك إن لم يثن عليك الناس وما عليك ان تكون مذموما عند الناس إذا كنت عند الله محمودا أن عليا عليه السلام كان يقول لا خير في الدنيا الا لاحد رجلين رجل يزداد كل يوم احسانا ورجل يتدارك سيئته بالتوبة وانى له بالتوبة والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه الا بولايتنا أهل البيت.
الخصال 22 - ج 1 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث النخعي قال قال أبو عبد الله عليه السلام لا خير في الدنيا الا لاحد رجلين وذكر مثله وفيه (يتدارك ذنبه).
المحاسن 224 - البرقي عن القاسم عن المنقرى عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول لا خير وذكر مثله وفيه (يتدارك منيته) وفى آخره (ما قبل الله منه الا بمعرفة الحق).
993 (41) أمالي ابن الشيخ 162 - أخبرنا الشيخ الاجل المفيد أبو على