جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٤٤٢
بن محمد عليهما السلام يقول جاء إبليس إلى موسى بن عمران وهو يناجي ربه فقال له ملك من الملائكة ما ترجو منه وهو في هذه الحال يناجي ربه فقال أرجو منه ما رجوت من أبيه آدم وهو في الجنة.
وكان فيما نا جاه الله تعالى به ان قال له يا موسى لا اقبل الصلاة الا ممن تواضع لعظمتي والزم قلبه خوفي وقطع نهاره بذكرى ولم يبت مصرا على الخطيئة وعرف حق أوليائي وأحبائي.
فقال موسى رب تعنى بأحبائك وأوليائك إبراهيم واسحق ويعقوب فقال عز وجل هم كذلك يا موسى الا انني أردت من من أجله خلقت آدم وحواء ومن من اجله خلقت الجنة والنار فقال موسى ومن هو يا رب قال محمد أحمد شققت أسمه من اسمى لأني انا المحمود.
فقال موسى يا رب اجعلني من أمته وقال أنت يا موسى من أمته إذا عرفته وعرفت منزلته ومنزلة اهل بيته (إلى أن قال) ثم قال الصادق عليه السلام أن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا وما عليك إن لم يثن عليك الناس وما عليك ان تكون مذموما عند الناس إذا كنت عند الله محمودا أن عليا عليه السلام كان يقول لا خير في الدنيا الا لاحد رجلين رجل يزداد كل يوم احسانا ورجل يتدارك سيئته بالتوبة وانى له بالتوبة والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه الا بولايتنا أهل البيت.
الخصال 22 - ج 1 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث النخعي قال قال أبو عبد الله عليه السلام لا خير في الدنيا الا لاحد رجلين وذكر مثله وفيه (يتدارك ذنبه).
المحاسن 224 - البرقي عن القاسم عن المنقرى عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول لا خير وذكر مثله وفيه (يتدارك منيته) وفى آخره (ما قبل الله منه الا بمعرفة الحق).
993 (41) أمالي ابن الشيخ 162 - أخبرنا الشيخ الاجل المفيد أبو على
(٤٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461