جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣١٧
استخف وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله عز وجل 591 (123) ك 187 - ج 3 - عوالي اللئالي نقلا عن الشهيد قال قال النبي صلى الله عليه وآله من عمل عملا ليس عليا امرنا فهو رد 592 (124) كا 67 - ج 1 - أصول - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عيسى يب 91 - ج 2 - محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عيسى عن صفوان (1) عن داود بن الحصين عن عمر بن حنظلة قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا (يكون - يب) بينهما منازعة في دين أو ميراث فيتحاكمان (2) إلى السلطان والى (أو إلى - أمالي) القضاة أيحل ذلك فقال عليه السلام من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت وما يحكم له فإنما يأخذ سحتا وأن كان حقه (حقا - كا) ثابتا (له - كا) لأنه أخذه بحكم الطاغوت ومن امر الله تعالى أن يكفر به قال الله تعالى (يريدون أن يتحاكموا (3) إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به) قلت (فقال - يب) فكيف يصنعان قال ينظران إلى من كان منكم ممن قد روى حديثنا (أحاديثنا - خ ل يب) ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فأنى قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله (يقبل - يب خ ل) منه فإنما بحكم (4) الله استخف وعلينا رد والراد علينا الراد (كالراد - كأخ) على الله فهو (وهما - كا خ ل) على حد الشرك بالله قلت (فإن كان كل (5) رجل (واحد - خ ل) اختار رجلا من أصحابنا فرضينا ان يكونا الناظرين في حقهما اختلفا فيما حكما وكلاهما اختلفا في حديثكم) قال الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولا يلتفت إلى ما يحكم به الاخر.

(1) صفوان بن يحيى - كا.
(2) فتحا كما - كا.
(3) يتحاكمون إلى الطاغوت وقد امروا به ان يكفر - يب.
(4) استخف بحكم الله - كا.
(4) فأن كل واحد منهما اختار رجلا وكلاهما اختلفا في حديثنا - يب.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461