جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٢٢
أنه يعبد الذي أمره به وانما يعبد الشيطان وأدنى ما يكون به العبد ضالا الا يعرف حجة الله تبارك وتعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله عز وجل بطاعته وفرض ولايته.
وفى رواية ابن سرحان (58) من باب (5) حجية اخبار الثقات قوله عليه السلام وأنهاه عن الجدل والمراء في دين الله وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله.
وفي رواية الميثمي (22) من الباب المتقدم قوله عليه السلام وما لم تجدوه في شئ من هذه الوجوه فردوا الينا علمه فنحن أولى بذلك ولا تقولوا فيه بآرائكم وعليكم بالكف والتثبت والوقوف.
وفي رواية ابن أبي حمزة (24) ما يدل على عدم حجية القياس الذي لا يعرف العقول عدله ويأتي في بعض الأحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك وفى رواية ابن راشد (4) من باب (13) انه يجب على الحائض قضاء ما فاته من الصيام دون الصلاة من أبواب الحيض قوله عليه السلام ان أول من قاس إبليس.
وفي رواية سلام بن سعيد (9) من باب (7) عدد أثواب الكفن من أبواب تكفين الميت قوله عليه السلام أن نخلة مريم عليه السلام أنما كانت عجوة ونزلت من السماء فما نبت من اصلها كان عجوة وما كان من لقاط فهو لون (إلى أن قال ابن شريح لعباد بن كثير) فأخبرك انه ولد من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله عندهم فما جاء من عندهم فهو صواب وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط.
وفي رواية يونس (2) من باب فرض الخمس من أبواب وجوب الخمس قوله عليه السلام واما من بخل بالخمس واستغنى برأيه عن أولياء الله وكذب بالحسنى الولاية فلا يريد شيئا من اليسر الا تعسر له وفى رواية معوية من باب ان الحج على ثلاثة أوجه من أبواب وجوه الحج قوله عليه السلام انا إذا لقينا ربنا قلنا يا ربنا عملنا بكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وآله ويقول القوم عملنا برأينا فيجعلنا الله وإياهم حيث يشاء
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461