أنه يعبد الذي أمره به وانما يعبد الشيطان وأدنى ما يكون به العبد ضالا الا يعرف حجة الله تبارك وتعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله عز وجل بطاعته وفرض ولايته.
وفى رواية ابن سرحان (58) من باب (5) حجية اخبار الثقات قوله عليه السلام وأنهاه عن الجدل والمراء في دين الله وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله.
وفي رواية الميثمي (22) من الباب المتقدم قوله عليه السلام وما لم تجدوه في شئ من هذه الوجوه فردوا الينا علمه فنحن أولى بذلك ولا تقولوا فيه بآرائكم وعليكم بالكف والتثبت والوقوف.
وفي رواية ابن أبي حمزة (24) ما يدل على عدم حجية القياس الذي لا يعرف العقول عدله ويأتي في بعض الأحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك وفى رواية ابن راشد (4) من باب (13) انه يجب على الحائض قضاء ما فاته من الصيام دون الصلاة من أبواب الحيض قوله عليه السلام ان أول من قاس إبليس.
وفي رواية سلام بن سعيد (9) من باب (7) عدد أثواب الكفن من أبواب تكفين الميت قوله عليه السلام أن نخلة مريم عليه السلام أنما كانت عجوة ونزلت من السماء فما نبت من اصلها كان عجوة وما كان من لقاط فهو لون (إلى أن قال ابن شريح لعباد بن كثير) فأخبرك انه ولد من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله عندهم فما جاء من عندهم فهو صواب وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط.
وفي رواية يونس (2) من باب فرض الخمس من أبواب وجوب الخمس قوله عليه السلام واما من بخل بالخمس واستغنى برأيه عن أولياء الله وكذب بالحسنى الولاية فلا يريد شيئا من اليسر الا تعسر له وفى رواية معوية من باب ان الحج على ثلاثة أوجه من أبواب وجوه الحج قوله عليه السلام انا إذا لقينا ربنا قلنا يا ربنا عملنا بكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وآله ويقول القوم عملنا برأينا فيجعلنا الله وإياهم حيث يشاء