209 (108) المحاسن 268 - البرقي عن أبيه عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالة واما ما سئلت من القران فذلك أيضا من خطراتك المتفاوتة المختلفة لان القران ليس على ما ذكرت وكل ما سمعت فمعناه غير ما ذهبت اليه وانما القران أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ولقوم يتلونه حق تلاوته وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه فاما غيرهم فما أشد اشكاله عليهم وأبعده من مذاهب قلوبهم ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس شئ بأبعد من قلوب الرجال من تفسير القران وفي ذلك تحير الخلائق أجمعون الا من شاء الله.
وانما أراد الله بتعميته في ذلك أن ينتهوا إلى بابه وصراطه وان يعبدوه وينتهوا في قوله إلى طاعة القوام بكتابه والناطقين عن امره وان يستنطقوا ما احتاجوا اليه من ذلك عنهم لاعن أنفسهم ثم قال ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فاما غيرهم فليس يعلم ذلك ابدا ولا يوجد وقد علمت أنه لا يستقيم ان يكون الخلق كلهم ولاة لامر إذ لا يجدون من يأتمرون عليه ولا من يبلغونه امر الله ونهيه فجعل الله الولاة خواص ليقتدى بهم من لم يخصصهم بذلك فافهم ذلك انشاء الله وإياك وإياك وتلاوة القران برأيك فان الناس غير مشتركين في علمه كاشتراكهم فيما سواه من الأمور ولا قادرين عليه ولا على تأويله الامن حده و بابه الذي جعله الله له فافهم انشاء الله واطلب الامر من مكانه تجده انشاء الله.
210 (109) جوامع الجامع 92 - (في تفسير قوله تعالى ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) قال الباقر عليه السلام هم الأئمة المعصومون.
211 (110) المحاسن 300 - البرقي عن أبيه عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن شريس الوابشي عن جابر بن يزيد الجعفي قال سئلت ابا جعفر (ع) عن شئ من التفسير فأجابني قم سئلته عن ثانية فأجابني بجواب اخر فقلت جعلت فداك كنت أجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم فقال