أبو الحسن عليه السلام علينا نزل قبل الناس ولنا فسر قبل أن يفسر في الناس فنحن نعرف حلاله وحرامه وناسخه ومنسوخه وسفريه وحضريه وفي اي ليلة نزلت كم من اية وفيمن نزلت وفيما نزلت فنحن حكماء الله في ارضه وشهدائه على خلقه وهو قول الله تبارك وتعالى ستكتب شهادتهم ويسئلون فالشهادة لنا والمسألة للمشهود عليه فهذا علم ما قد أنهيته إليك وأديته إليك ما لزمني فان قبلت فاشكر وان تركت فان الله على كل شئ شهيد.
206 (105) جوامع الجامع للطبرسي 376 - (في تفسيره قوله تعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا قال) والمروى عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قالا هي لنا خاصة وإيانا عنى.
207 (106) بصائر الدرجات 52 - حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد القلانسي عن أبي داود عن انس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا علي أنت تعلم الناس تأويل القران بما لا يعلمون فقال (علي عليه السلام - ئل) ما أبلغ رسالتك (من - خ) بعدك يا رسول الله قال تخبر الناس بما أشكل عليهم من تأويل القران.
208 (107) كا 229 ج 1 - أصول - علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن القاسم بن الربيع عن عبيد بن عبد الله بن أبي هاشم الصيرفي عن عمر وبن مصعب عن سلمة بن محرز قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن من علم ما أوتينا تفسير القران واحكامه وعلم تغيير الزمان وحدثانه إذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم ولو اسمع من لا (لم - خ) يسمع لولى معرضا كان لم يسمع ثم امسك هنيئة ثم قال ولو وجدنا أوعية (وعاء - بصائر) أو مستراحا لقلنا (لعلمنا - بصائر) والله المستعان بصائر 52 - حدثنا هيثم النهدي عن العباس بن عامر عن عمر بن مصعب عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.