جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٦١
أبو الحسن عليه السلام علينا نزل قبل الناس ولنا فسر قبل أن يفسر في الناس فنحن نعرف حلاله وحرامه وناسخه ومنسوخه وسفريه وحضريه وفي اي ليلة نزلت كم من اية وفيمن نزلت وفيما نزلت فنحن حكماء الله في ارضه وشهدائه على خلقه وهو قول الله تبارك وتعالى ستكتب شهادتهم ويسئلون فالشهادة لنا والمسألة للمشهود عليه فهذا علم ما قد أنهيته إليك وأديته إليك ما لزمني فان قبلت فاشكر وان تركت فان الله على كل شئ شهيد.
206 (105) جوامع الجامع للطبرسي 376 - (في تفسيره قوله تعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا قال) والمروى عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قالا هي لنا خاصة وإيانا عنى.
207 (106) بصائر الدرجات 52 - حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد القلانسي عن أبي داود عن انس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا علي أنت تعلم الناس تأويل القران بما لا يعلمون فقال (علي عليه السلام - ئل) ما أبلغ رسالتك (من - خ) بعدك يا رسول الله قال تخبر الناس بما أشكل عليهم من تأويل القران.
208 (107) كا 229 ج 1 - أصول - علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن القاسم بن الربيع عن عبيد بن عبد الله بن أبي هاشم الصيرفي عن عمر وبن مصعب عن سلمة بن محرز قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن من علم ما أوتينا تفسير القران واحكامه وعلم تغيير الزمان وحدثانه إذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم ولو اسمع من لا (لم - خ) يسمع لولى معرضا كان لم يسمع ثم امسك هنيئة ثم قال ولو وجدنا أوعية (وعاء - بصائر) أو مستراحا لقلنا (لعلمنا - بصائر) والله المستعان بصائر 52 - حدثنا هيثم النهدي عن العباس بن عامر عن عمر بن مصعب عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461