جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٦٤
قال تفسير القران على سبعة أحرف (أوجه - خ) منه ما كان ومنه ما لم يكن بعد ذلك تعرفه الأئمة (ع).
214 (113) وفيه 52 - حدثنا أحمد بن محمد عن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر عنه (عليه السلام - ئل) قال إن في القران ما مضى وما يحدث وما هو كائن وكانت فيه أسماء الرجال فألقيت وا نما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى تعرف ذلك الوصاة.
215 (114) ئل 394 ج 3 - فرات بن إبراهيم في تفسيره عن الحسين بن سعيد بإسناده عن سعد بن طريف عن أبي جعفر (ع) في حديث كلامه مع عمر وبن عبيد قال واما قوله ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى فإنما على الناس ان يقرؤا القران كما انزل وإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا والينا يا عمرو.
216 (115) كا 113 - روضة - علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال إن الله تبارك وتعالى عهد إلى ادم (ع) أن لا يقرب هذه الشجرة (إلى أن قال) وان الله تبارك وتعالى لم يجعل العلم جهلا ولم يكل امره إلى أحد من خلقه لا إلى ملك مقرب ولا (إلى - خ) نبي مرسل ولكنه أرسل رسولا من ملائكته فقال له قل كذا وكذا فامرهم بما يحب ونهاهم عما يكره فقص عليهم امر خلقه بعلم فعلم ذلك العلم وعلم أنبياءه وأصفيائه من الأنبياء والاخوان والذرية التي بعضها من بعض فذلك قوله عز وجل فقد اتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما.
فاما الكتاب فهو النبوة واما الحكمة فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة واما الملك العظيم فهم الأئمة الهداة من الصفوة وكل هؤلاء من الذرية التي بعضها من بعض والعلماء الذين جعل الله فيهم البقية وفيهم العاقبة وحفظ الميثاق حتى تنقضى الدنيا والعلماء ولولاة الامر استنباط العلم وللهداة فهذا شان الفضل من الصفوة والرسل والأنبياء والحكماء وأئمة الهدى والخلفاء الذين هم ولاة امر الله عز وجل واستنباط علم الله وأهل اثار علم الله من الذرية التي بعضها من بعض من الصفوة
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461