فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه، وكل من ولي أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد يختلف مصادر هذه الأسماء، فالولاية بالفتح في النسب والنصرة والمعتق، والولاية بالكسر في الإمارة، والولاء في المعتق، والموالاة من والي القوم، ومنه الحديث: من كنت مولاه فعلي مولاه، ويحمل على أكثر الأسماء المذكورة. وقال الشافعي: يعني بذلك ولاء الإسلام كقوله تعالى: ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم الخ " 1.
وقد نقل محمد طاهر الصديقي الفتني الكجراتي كلام الشافعي هذا في كتابه 2.
وقال شمس الدين محمد بن مظفر الخلخالي: " قوله: من كنت مولاه.
قيل: معناه من يتولاني فعلي يتولاه، وقيل: كان سبب ذلك أن أسامة بن زيد قال لعلي: لست مولاي إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ونقل عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال: أراد بذلك ولاء الإسلام، قال الله تعالى: ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا. أي وليهم وناصرهم... " 3.
وقد ذكره أيضا أبو عبد الله فضل الله بن تاج الدين أبي سعيد الحسن بن الحسن التوربشتي... 4