ثم تصلي صلاة الزيارة فإذا سلمت فقل: اللهم يا ذا القدرة الجامعة، والرحمة الواسعة، والمنن المتتابعة، والآلاء المتواترة، والايادي الجليلة، والمواهب الجزيلة، صل على محمد وآل محمد الصادقين، وأعطني سؤلي، أجمع شملي، ولم شعثي، وزك عملي، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، ولا تزل قدمي، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا، ولا تخيب طمعي، ولا تبد عورتي، ولا تهتك ستري، ولا توحشني ولا تؤيسني، وكن لي رؤوفا رحيما، واهدني وزكني وطهرني وصفني واصطفني وخلصني واستخلصني واصنعني واصطنعني، وقربني إليك ولا تباعدني منك والطف بي ولا تجفني، وأكرمني ولا تهني، وما أسئلك فلا تحرمني، وما لا أسئلك فاجمعه لي برحمتك يا أرحم الراحمين.
وأسألك بحرمة وجهك الكريم، وبحرمة نبيك محمد صلواتك عليه وآله، وبحرمة أهل بيت رسولك أمير المؤمنين علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلى ومحمد وعلي والحسن والخلف الباقي، صلواتك وبركاتك عليهم، أن تصلي عليهم أجمعين، وتعجل فرج قائمهم بأمرك، وتنصره وتنتصر به لدينك، وتجعلني في جملة الناجين به، والمخلصين في طاعته، وأسألك بحقهم لما استجبت لي دعوتي وقضيت حاجتي، وأعطيتني سؤلي وأمنيتي، وكفيتني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي، يا أرحم الراحمين.
يا نور يا برهان، يا منير يا مبين، يا رب اكفني شر الشرور، وآفات الدهور، وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور (1).
وادع بما شئت وأكثر من قولك: يا عدتي عند العدد، ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسند، يا واحد يا أحد، ويا قل هو الله أحد، أسئلك اللهم بحق من خلقت من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم أحدا، صل على جماعتهم وافعل بي كذا وكذا.
فقد روي عنه صلوات الله عليه أنه قال: إنني دعوت الله عز وجل ألا يخيب