وكشف الضر والفقر والفاقة عني، والاخلال والبلوى حتى يجري حالي على أجمل حال، وأسبغ نعمة كانت علي في وقت من الأوقات.
يا رب إن كانت ذنوبي أخلقت وجهي (1) عندك، وغيرت حالي فاني أسئلك وأتوجه إليك، وأتوسل إليك، وأتقرب إليك، وأستشفع إليك، وأقسم عليك يامن لا مسؤول غيره ولا رب سواه، بجاه سيدنا محمد رسولك، وبجاه أوليائك وخيرتك وأصفيائك، وأحبائك من خلقك، علي أمير المؤمنين وفاطمة، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والخلف الصدق الصالح صاحب زمانك، والقائم بحجتك وأمرك، وعينك في عبادك من ولد نبيك صلواتك عليهم أجمعين، وسلامك ورحمتك وبركاتك خالصا.
وأسئلك بحقك عليهم وبالحق الذي جعلته لهم عليك، وعلى جميع خلقك أن تصلي عليهم أجمعين، وتبلغهم سلامي الساعة الساعة، وتكشف بهم ضري، وتفرج بهم همي، وتخرجني بهم عن حيرتي، إلى روحك وفرجك وخلاصك وعافيتك، وأن تغفر ذنوبي التي أصارتني إلى ما أنا فيه، وأن تأخذ بيدي وتعفو عني عفوا ألقاك به وأنت مني راض، وتتم ما ابتدأت به من أمري إحسانا إلي، وتكميلا للنعمة عندي، وحراسة لي ما أبقيتني، وتفتح ما انغلق من أسبابي فترزقني الساعة الساعة الساعة منك رزقا واسعا، واسعا واسعا، صبا صبا صبا حلالا طيبا من غير كد ولا كدر، ولا منة من أحد من خلقك، إلا سعة من عطاياك السابغة، وخزائنك العظيمة في سمائك وأرضك.
فمن فضلك أسئل، فصل على محمد وآله وعجل ذلك علي في يسر منك وعافية ونعمة وسلامة وحميد عاقبة، وسهل لي قضاء ديوني كلها، وصلاح شؤوني كلها عاجلا عاجلا غير آجل، وخذ بناصيتي إلى العمل بطاعتك، وطاعة محمد وآله صلواتك عليهم، فيما تهبه لي، واحرسه علي وعندي ما أبقيتني، واقبل علي