في الدعاء: أسألك بمعاقد العز من عرشك، أو المعنى حليف العز ومعاهده كما يقال فلان عقيد الكرم أي لا يفارقه كأنه وقعت المعاقدة بينهما، والأثيل المتأصل أي ذو مجد أصيل، والمساماة المفاخرة والمغالبة في السمو والرفعة.
" قوله " لا يجازى، كذا في النسخ والأظهر لا يحاذي بالحاء المهملة والذال المعجمة أي لا يحاذيه ويماثله مجدا، أو بالجيم والراء المهملة من المجاراة في الكلام والمسابقة ولعله أظهر، والتلاد القديم، والمضاهاة المشابهة " قوله عليه السلام " من نصيف شرف أي سهيم شرف مأخوذ من النصف كأنه نصف الشرف وساير الخلق نصفه والنصيف أيضا العمامة، فيمكن أن يكون على الاستعارة أي أنه مزين الشرف وقال الجوهري (1) المناغاة المغازلة والمرأة تناغي الصبي أي تكلمه بما يعجبه ويسره، وقال: (2) القذى في العين والشراب ما يسقط فيه، وقذيت عينه تقذى إذا سقطت في عينه قذاة.
" قوله عليه السلام " هل يتصل يومنا منك بغده: أي نراك يوما بعد يوم، أو المراد باليوم أيام الفراق وبالغد أيام الوصال و " قوله " فنحظى من الحظوة وهي القدر والمنزلة من باب علم، ونقع بالماء كمنع روي وأنقعه الماء أرواه، والصدى بالتحريك العطش " قوله " دابر المتكبرين أي آخر من يبقى منهم كناية عن استيصالهم، والجث القطع وانتزاع الشجر من أصله، ويقال: استعداه أي استعانه واستنصره، والعدوي النصرة، والاسى بالفتح مقصورا الحزن، و الجوى كذلك المرض وداء الجوف إذا تطاول، والغليل شدة العطش وحرارة الجوف.
" قوله ": والتائقون أي المشتاقون وأدحضه أبطله، والإدالة الغلبة، وقال في النهاية (3) في الحديث إن الرحم أخذت بحجزة الرحمن أي اعتصمت