الكتاب العتيق الغروي: زيارة مولانا الخلف الصالح صاحب الزمان عليه السلام: السلام عليك يا خليفة الله، وساق الزيارة نحوا مما مر إلى قوله: ورحمة الله وبركاته.
ولنوضح بعض ما يحتاج من الزيارات والأدعية السابقة إلى البيان والله المستعان.
" قوله " بدر التمام كذا في النسخ بدون اللام من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة بتقدير، أي بدر النور التمام، يقال: قمر تمام بكسر التاء وفتحها والكسر أفصح: إذا لم يكن فيه نقص، والصمصام السيف القاطع الذي لا ينثني، والهام جمع الهامة هي الرأس.
والقمقام بالفتح وقد يضم السيد والبحر والعدد الكثير، والهمام، كغراب الملك العظيم الهمة، والسيد الشجاع السخى، وخاض الغمرات أي اقتحمها ودخلها مبادرا، وغمرة الشئ شدته ومزدحمه ومن الناس جماعتهم أي الدخال بين الجماعات الكثيرة للقتال من غير مبالاة أو في الشدايد وعظائم الأمور، والحزون جمع الحزن كالوعور جمع الوعر وهما ما غلظ من الأرض فيهما ليسا على سياق ما سبق " قوله " حتى لا يشرك لعل فاعله محذوف أي أحد.
والغطارفة بالغين المعجمة والطاء المهملة جمع الغطريف بالكسر، وهو السيد الشريف، والخضارمة بالخاء والضاد المعجمتين جمع خضرم بكسر الخاء والراء، وهو البئر الكثيرة الماء والبحر الغطمطم، والكثير من كل شئ والواسع والجواد المعطاء والسيد الحمول. والثاقبة المضيئة والنوى الدار والتحول من مكان إلى آخر.
ورضوى كسكرى جبل بالمدينة، يروى أنه عليه السلام قد يكون هناك، وطوى بالضم والكسر وقدينون واد بالشام، وذو طوى مثلثة الطاء وقدينون أيضا موضع قرب مكة، والحسيس الصوت الخفي، والوقيد المتوقد المشتعل.
ودوائر الدهر صروفه التي تدور وتحيط بالانسان، ودائرة السوء ما يدور عليه ويسوؤه، والبغتة المفاجأة، والجهرة العلانية، والوغر بالغين المعجمة الحقد والضغن والعداوة والتوقد من الغيظ.