إذا أنتم صليتم علي فقولوا: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله من قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، وترحم على محمد وعلى آل محمد، كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم. شهدت له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له.
وعن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله رقى المنبر فلما رقى الدرجة الأولى قال: آمين، ثم رقى الثانية فقال: آمين، ثم رقى الثالثة فقال: آمين فقالوا: يا رسول الله سمعناك تقول آمين ثلاث مرات، قال: لما رقيت الدرجة الأولى جاءني جبرئيل فقال: شقي عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم يغفر له، فقلت آمين، ثم قال: شقي عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة، فقلت: آمين ثم قال: شقي عبد ذكرت عنده ولم يصل عليك فقلت: آمين (1).
وعن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قالوا: يا رسول الله أرأيت قول الله:
" إن الله وملائكته يصلون على النبي " قال: إن هذا لمن المكتوم، ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم إن الله وكل بي ملكين لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان: غفر الله لك، وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين:
آمين (2).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنها معروضة علي.
وعن ابن مسعود قال: إذا صليتم على النبي صلى الله عليه وآله فأحسنوا الصلاة عليه