19 - أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الصيرفي، عن الحسين بن إسماعيل الضبي عن عبد الله بن شبيب، عن هارون بن يحيى، عن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة، عن زكريا بن إسماعيل من ولد زيد بن ثابت، عن أبيه، عن عمه سلمان بن زيد بن ثابت، عن زيد بن ثابت قال: خرجنا جماعة من الصحابة في غزاة من الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقفنا في مجمع طرق فطلع أعرابي بخطام بعير حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: وعليك السلام قال:
كيف أصبحت بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال له: أحمد الله إليك كيف أصبحت؟
قال: وكان وراء البعير الذي يقوده الاعرابي رجل فقال: يا رسول الله إن هذا الاعرابي سرق البعير فرغا البعير ساعة وأنصت له رسول الله صلى الله عليه وآله يسمع رغاءه.
قال: ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على الرجل فقال: انصرف عنه، فان البعير يشهد عليك أنك كاذب، قال: فانصرف الرجل، وأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على الاعرابي فقال: أي شئ قلت حين جئتني؟ قال: قلت: اللهم صل على محمد حتى لا يبقى صلاة اللهم بارك على محمد حتى لا يبقى بركة، اللهم سلم على محمد حتى لا يبقى سلام، اللهم ارحم محمدا حتى لا تبقى رحمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أقول مالي أرى البعير ينطق بعذره، وأرى الملائكة قد سدوا الأفق؟ (1).
20 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن عبيد بن حمدون، عن محمد بن حسان بن سهيل، عن عامر بن الفضل، عن بشر بن سالم ومحمد بن عمران الذهلي عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نسي الصلاة علي أخطأ طريق الجنة (2).
21 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبان عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دعا أحدكم فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، فان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله مقبولة، ولم يكن الله ليقبل