أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام، وهو صبي في المهد وكان يعوذه بها، ويأمر أصحابه بها.
الحرز: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم رب الملائكة والروح والنبيين والمرسلين، وقاهر من في السماوات والأرضين وخالق كل شئ ومالكه، كف عنا بأس أعدائنا ومن أراد بنا سوءا من الجن والإنس وأعم أبصارهم وقلوبهم واجعل بيننا وبينهم حجابا وحرسا ومدفعا إنك ربنا لا حول ولا قوة لنا إلا بالله، عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير.
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا، واغفر لنا ربنا إنك العزيز الحكيم ربنا عافنا من كل سوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر ما يسكن في الليل والنهار، ومن شر كل ذي شر.
رب العالمين، وإله المرسلين صل على محمد وآله أجمعين، وأوليائك، وخص محمدا وآله أجمعين بأتم ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بسم الله وبالله، أو من بالله، وبالله أعوذ، وبالله أعتصم، وبالله استجير، وبعزة الله ومنعته أمتنع من شياطين الإنس والجن، ورجلهم وخيلهم، وركضهم وعطفهم ورجعتهم وكيدهم وشرهم وشر ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار، من القرب والبعد، ومن شر الغائب والحاضر، والشاهد والزائر، أحياء وأمواتا أعمى وبصيرا ومن شر العامة والخاصة، ومن شر نفس ووسوستها، ومن شر الدناهش والحس واللمس واللبس، ومن عين الجن والإنس، وبالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس.
وأعيذ ديني ونفسي وجميع ما تحوطه عنايتي من شر كل صورة أو خيال أو بياض أو سواد أو تمثال أو معاهد أو غير معاهد ممن يسكن الهواء والسحاب، والظلمات والنور، والظل والحرور، والبر والبحور، والسهل والوعور، والخراب والعمران والآكام والآجام، والغياض، والكنايس والنواويس، والفلوات والجبانات، ومن شر الصادرين والواردين، ممن يبدو بالليل، ويستتر بالنهار، وبالعشي والابكار والغدو والآصال، والمريبين والأسامرة، والأفاترة والفراعنة والأبالسة، ومن