واسئلك بحق الساعة التي يؤتى فيها بإبليس [اللعين] يوم القيامة ويقول اللعين في تلك الساعة: والله ما أنا مهيج مردة، الله نور السماوات والأرض وهو القاهر (1) وهو الغالب له القدرة السابقة وهو الحكيم الخبير اللهم وأسالك بحق هذه الأسماء كلها وصفاتها وصورتها وهي سبحان [الله] الذي خلق العرش والكرسي، واستوى عليه أسئلك أن تصرف عن صاحب كتابي هذا كل سوء ومحذور، فهو عبدك وابن عبدك، وابن أمتك وأنت مولاه فقه.
اللهم يا رب [ادفع عنه] ظ الأسواء كلها واقمع عنه ابصار الظالمين، والسنة المعاندين، والمريدين له السوء والضر، وادفع عنه كل محذور ومخوف، وأي عبد من عبيدك، أو أمة من إمائك، أو سلطان مارد، أو شيطان أو شيطانة، أو جني أو جنية، أو غول أو غولة، أراد صاحب كتابي هذا بظلم أو ضر [أو مكر] أو مكروه أو كيد أو خديعة أو نكاية أو سعاية أو فساد أو غرق أو اصطلام أو عطب أو مغالبة أو غدر أو قهر أوهتك ستر أو اقتدار أو آفة أو عاهة أو قتل أو حرق أو انتقام أو قطع أو سحر أو مسخ أو مرض أو سقم أو برص أو جذام أو بؤس أو فاقة [أو آعة] أو سغب أو عطش أو وسوسة أو نقص في دين أو معيشة فاكفينه بما شئت، وكيف شئت، وأنى شئت إنك على كل