دعاؤه عليه السلام في دخلة أخرى عليه رواه الفضل بن الربيع وأخبره أنه أمان من الغرق والحرق والأعداء وأنه نزل به جبرئيل عليه السلام يوم الأحزاب جمعته من روايات:
شهد الله أنه لا إله إلا هو - إلى - سريع الحساب (1).
اللهم إني أعوذ بنور قدسك وعظمة طهارتك، وتزكية جلالك، من كل آفة وعاهة، وطارق الإنس والجن إلا طارقا يطرق بخير، اللهم أنت عياذي فبك أعوذ وأنت ملاذي فبك ألوذ، يا من ذلت له رقاب الجبابرة، وخضعت له مغاليظ الفراعنة، أعوذ بجلال وجهك، وكرم جلالك، من خزيك وكشف سترك ونسيان ذكرك، والاضراب عن شكرك، أنا في كنفك من ليلي ونهاري، ونومي وقراري وظعني واستقراري، ذكرك شعاري. وثناؤك دثاري، لا إله إلا أنت تنزيها لوجهك وكرما لسبحات وجهك، صل على محمد وآله وأجر لي كنفك وقني شر عذابك واضرب علي سرادقات حفظك، ووق روعي بحرمتك، وحفظ عنايتك يا أرحم الراحمين ووق روعتي بخير وأمن وستر وحفظ منك.
سبحانك والحمد لله عدد الرمل والحصا سبحانك والحمد لله عدد قطرات ماء البحار، سبحانك ولك الحمد عدد قطرات الأمطار، سبحانك والحمد لله عدد ما أحصاه المحصون، وتكلم به المتكلمون وفوق ذلك وقدر ذلك إلى منتهى قدرتك، يا ذا الجلال والاكرام.
دعاؤه عليه السلام في دخلة أخرى رواه الربيع وقد أغلظ له القول وجذب السيف إلى آخره فأكرمه:
اللهم إني أسئلك بعينك التي لا تنام، وبركنك الذي لا يضام، وبقدرتك على خلقك، وباختصاصك نبيك محمدا صلى الله عليه وآله أنت المنجي من الهلكات أتقرب إليك بمحمد صلى الله عليه وآله وأدرأ بك في نحره، فاكفنيه يا كافي محمد الأحزاب وإبراهيم النمرود الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا، حسبي الرازق من المرزوقين حسبي الرب من