يده، وأقبل على مسجده كارها أن يتلو الدعاء صحفا ولا يحضر ذلك بنية (1) فقال:
اللهم إني أسئلك يا مدرك الهاربين، ويا ملجأ الخائفين، ويا صريخ المستصرخين، ويا غياث المستغيثين، ويا منتهى غاية السائلين، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا أرحم الراحمين، يا حق يا مبين يا ذا الكيد المتين، يا منصف المظلومين من الظالمين، يا مؤمن أوليائه من العذاب المهين، يا من يعلم خائنة الأعين بخافيات لحظ الجفون (2) وسرائر القلوب، وما كان وما يكون، يا رب السماوات والأرضين، والملائكة المقربين، والأنبياء المرسلين، ورب الجن والإنس أجمعين، يا شاهدا لا يغيب، يا غالبا غير مغلوب، يا من هو على كل شئ رقيب (3) وعلى كل أمر حسيب، ومن كل عبد قريب، ولكل دعوة مستجيب يا إله الماضين والغابرين والمقرين والجاحدين، وإله الصامتين والناطقين، ورب الاحياء والميتين.
يا الله يا رباه، يا عزيز يا حكيم، يا غفور يا رحيم، يا أول يا قديم، يا شكور يا حليم، يا قاهر يا عليم، يا سميع يا بصير، يا لطيف يا خبير، يا عالم يا قدير، يا قهار يا غفار يا جبار، يا خالق، يا رازق يا راتق يا فاتق يا صادق يا أحد يا صمد، يا واحد يا ماجد، يا رحمان يا فرد يا منان يا سبوح، يا حنان يا قدوس يا رؤوف، يا مهيمن.
يا حميد يا مجيد يا مبدئ يا معيد يا ولي يا علي يا قوي يا غني، يا بارئ يا مصور، يا ملك يا مقتدر، يا باعث يا وارث، يا متكبر يا عظيم يا باسط يا قابض، يا سلام يا مؤمن، يا بار يا وتر، يا معطي يا مانع، يا ضار يا نافع يا مفرق يا جامع، يا حق يا مبين، يا حي يا قيوم، يا ودود يا معيد، يا طالب يا غالب، يا مدرك يا جليل، يا مفضل يا كريم يا متفضل يا متطول، يا أواب يا سمح.