في النور، ومن شر من يسكن العيون، ومن شر من يمشي في الأسواق، ومن يكون مع الدواب والمواشي والوحوش، ومن شر من يكون في الأرحام والآجام، ومن شر من يوسوس في صدور الناس، ويسترق السمع والبصر.
وأعيذ صاحب كتابي هذا من النظرة واللمحة (1) والخطوة والكرة والنفخة وأعين الإنس والجن المتمردة، ومن شر الطائف والطارق والغاسق والواقب وأعيذه من شر كل عقد أو سحر أو استيحاش أو هم، أو حزن أو فكر أو وسواس ومن داء يفترى لبني آدم وبنات حوا، من قبل البلغم أو الدم، أو المرة السوداء والمرة الحمراء والصفراء، أو من النقصان والزيادة، ومن كل داء داخل في جلد أو لحم أو دم أو عرق أو عصب أو في نطفة أو في روح أو في سمع أو في بصر أو في شعر أو في بشر أو ظفر أو ظاهر أو باطن.
وأعيذه بما استعاذ به آدم عليه السلام أبو البشر وشيث وهابيل وإدريس ونوح ولوط وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويوسف وموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وهود وشعيب والياس وصالح واليسع ولقمان وذو الكفل وذو القرنين وطالوت وعزير وعزرائيل والخضر عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله أجمعين وكل ملك مقرب ونبي مرسل إلا ما تباعدتم وتفرقتم وتنحيتم عمن علق عليه كتابي هذا:
بسم الله الرحمن الرحيم الجليل الجميل المحسن الفعال لما يريد.
وأعيذه بالله وبما استنار به الشمس، وأضاء به القمر، وهو مكتوب تحت العرش لا إله إلا الله، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أجمعين، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، نفذت حجة الله، وظهر سلطان الله، وتفرق أعداء الله، وبقى وجه الله، وأنت يا صاحب كتابي هذا في حرز الله، وكنف الله تعالى، وجوار الله، وأمان الله، الله جارك ووليك وحاذرك الله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أشهد أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما، وأحصى كل شئ عددا، وأحاط بالبرية خبرا