أن لا يكون أعلمنا ذلك، فذكر أنه كان ناسيا أمره إلى وقت ما حدثنا به (1).
وحدثنا بهذا الحديث عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشي رضي الله عنه بجبل بوبك من أرض فرغانة قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن الخضر، عن محمد بن عبد الله الإسكافي، عن سليم بن أبي نعيم الأنصاري مثله.
وحدثنا محمد بن محمد بن علي بن حاتم، عن عبيد الله بن محمد بن جعفر القصباني عن علي بن محمد بن أحمد بن الحسين المازرائي، عن أبي جعفر محمد بن علي المنقذي الحسني قال: كنت بالمستجار وذكر مثله سواء (2).
الكتاب العتيق الغروي: روى أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني رضي الله عنه قال:
أخبرنا أبو علي محمد بن همام بن سهيل، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن محمد بن جعفر بن عبد الله، عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال: كنت حاضرا عند المستجار بمكة وجماعة من المصريين فيهم المحمودي وذكر نحوه.
3 - الكتاب العتيق الغروي، مهج الدعوات: دعاء لمولانا الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام:
اللهم إنك الخلف من جميع خلقك، وليس في خلقك خلف منك، إلهي من أحسن فبرحمتك، ومن أساء فبخطيئته، فلا (3) الذي أحسن استغنى عن رفدك ومعونتك، ولا الذي أساء استبدل بك وخرج من قدرتك، إلهي بك عرفتك، وبك اهتديت إلى أمرك، ولولا أنت لم أدر ما أنت، فيا من هو هكذا ولا هكذا غيره صل على محمد وآل محمد، وارزقني الاخلاص في عملي، والسعة في رزقي.
اللهم اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك إلهي أطعتك - ولك المن (4) علي - في أحب الأشياء إليك، الايمان بك، والتصديق برسولك، ولم أعصك في أبغض الأشياء الشرك بك والتكذيب برسولك، فاغفر لي