ومحجتي، ومن لا أثق بالاعمال وان زكت ولا أراها منجية وإن صلحت، إلا بولايته والايتمام به، والاقرار بفضائله، والقبول من حملتها، والتسليم لرواتها.
اللهم وأقر بأوصيائه من أبنائه أئمة وحججا وأدلة وسرجا وأعلاما ومنارا وسادة وأبرارا وأدين بسرهم وجهرهم وظاهرهم وباطنهم وحيهم وميتهم وشاهدهم وغائبهم لا شك في ذلك ولا ارتياب، ولا تحول عنهم ولا انقلاب.
اللهم فادعني يوم حشري وحين نشري بإمامتهم، واحشرني في زمرتهم واكتبني في أصحابهم، واجعلني من إخوانهم، وأنقذني بهم يا مولاي من حر النيران فإنك إن أعفيتني منها كنت من الفائزين.
اللهم وقد أصبحت في يومي هذا لا ثقة لي ولا مفزغ ولا ملتجأ (1) غير من توسلت بهم إليك من آل رسولك صلى الله عليه علي أمير المؤمنين وسيدتي فاطمة الزهراء والحسن والحسين والأئمة من ولدهم والحجج المستورة من ذريتهم والمرجو للأمة من بعدهم وخيرتك عليه وعليهم السلام.
اللهم فاجعلهم حصني من المكاره، ومعقلي من المخاوف، ونجني بهم من كل عدو وطاغ وفاسق وباغ، ومن شر ما أعرف وما أنكر، وما استتر عني وما أبصر، ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
اللهم توسلي إليك بهم، وتقربي بمحبتهم، افتح علي رحمتك ومغفرتك وحببني إلى خلقك، وجنبني عداوتهم وبغضهم، إنك على كل شئ قدير.
اللهم ولكل متوسل ثواب، ولكل ذي شفاعة حق، فأسئلك بمن جعلته إليك سببي، وقدمته أمام طلبتي أن تعرفني بركة يومي هذا وعامي هذا وشهري هذا اللهم فهم معولي في شدتي ورخائي وعافيتي وبلائي ونومي ويقظتي وظعني وإقامتي وعسري ويسري وصباحي ومسائي ومنقلبي ومثواي، اللهم فلا تخلني بهم من نعمتك ولا تقطع رجائي من رحمتك، ولا تفتني باغلاق أبواب الأرزاق، وانسداد مسالكها وافتح لي من لدنك فتحا يسيرا، واجعل لي من كل ضنك مخرجا، وإلى كل سعة