على خديه حتى تبلغ الأرض، فلما صدر الناس قلت له: يا با محمد ما رأيت موقفا أحسن من موقفك، قال: والله ما دعوت إلا لاخواني، وذلك أن أبا الحسن موسى ابن جعفر عليه السلام أخبرني أنه من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش: ولك مائة ألف ضعف، فكرهت أن أدع مائة ألف ضعف مضمونة، لواحدة لا أدري يستجاب أم لا (1).
رجال الكشي: محمد بن سعد بن زيد ومحمد بن أحمد بن حماد قال: روى أبي رحمه الله عن يونس بن عبد الرحمان مثله (2).
فلاح السائل: بالاسناد إلى التلعكبري، عن الكليني، عن علي، عن أبيه مثله (3).
9 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق ويدفع المكروه (4)، 10 - أمالي الصدوق: ابن عصام، عن الكليني، عن علي بن محمد، عن محمد بن سليمان عن إسماعيل بن إبراهيم عن جعفر بن محمد التميمي، عن ابن علوان، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيمة إلا وهم شفعاء لمن يقول في دعائه: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، وإن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة، فيسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه، فيشفعهم الله فينجو (5).
11 - ثواب الأعمال: أبي، عن الحميري، عن محمد بن الحسين، عن الطيالسي، عن فضيل، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دعاء المسلم لأخيه بظهر