صباح إلا وملكان يناديان يقولان: يا باغي الخير هلم ويا باغي الشر انته، هل من داع فيستجاب له؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من مغموم فينفس عنه غمه؟ اللهم عجل للمنفق ماله خلفا، وللممسك تلفا، فهذا دعاؤهما حتى تغرب الشمس (1).
4 - ختس: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان جدي عليه السلام يقول: تقدموا في الدعاء فان العبد إذا كان دعاء قيل صوت معروف وإذا لم يكن دعاء فنزل به البلاء، قيل أين كنت قبل اليوم (2).
5 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار عن القاشاني عن الأصبهاني، عن المنقري عن سفيان بن نجيح، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال سليمان بن داود عليه السلام: أوتينا ما أوتي الناس وما لم يؤتوا، وعلمنا ما علم الناس وما لم يعلموا، فلم نجد شيئا أفضل من خشية الله في المغيب والمشهد، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة الحق في الرضا والغضب، والتضرع إلى الله عز وجل على كل حال (3).
6 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق باسناده إلى ابن أورمة، عن الحسن بن علي رفعه قال: أوحى الله تعالى إلى داود صلوات الله عليه: اذكرني في أيام سرائك حتى أستجيب لك في أيام ضرائك، 7 - مكارم الأخلاق: هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلت: لا قال: إذا الهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير.
وقال عليه السلام: أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليه السلام: اذكرني في سرائك أستجب لك في ضرائك.
وقال عليه السلام: من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عز وجل