عبد الله دهرا، ومن دعا لمؤمن بظهر الغيب قال الملك: فلك بمثل ذلك، وما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب إلا رد الله عز وجل مثل الذي دعا لهم من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة قال: وإن العبد المؤمن ليؤمر به إلى النار يكون من أهل المعصية والخطايا فيسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات: إلهنا عبدك هذا كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله عز وجل فيه، فينجو من النار برحمة [من] الله عز وجل (1).
5 - أمالي الصدوق: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي بن النعمان عن فضل بن يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى وبعدد كل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة (2).
6 - أمالي الصدوق: أحمد بن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قدم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا لنفسه استجيب له (3).
7 - الخصال: حمزة العلوي، عن علي عن أبيه، عن ابن معبد، عن عبد الله بن القاسم عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يلزم الحق لامتي في أربع: يحبون التائب، ويرحمون الضعيف، ويعينون المحسن، ويستغفرون للمذنب (4).
8 - أمالي الصدوق: ابن ناتانة، عن علي، عن أبيه قال: رأيت عبد الله بن جندب بالموقف فلم أر موقفا أحسن من موقفه، ما زال مادا يديه إلى السماء، ودموعه تسيل