ذلك البلاء أبدا (1).
وعن الصادق عليه السلام قال: من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء (2).
8 - فلاح السائل: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا:
لا، قال: إذا ألهمتم - أو الهم أحدكم - بالدعاء، فليعلم أن البلاء قصير (3).
9 - فلاح السائل: ابن الوليد، عن الصفار عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبي الحسن عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: من تقدم في الدعاء قبل أن ينزل به البلاء ثم دعا استجيب له، ومن لم يتقدم في الدعاء ثم نزل به البلاء لم يستجب له (4).
10 - فلاح السائل: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن سلمة بن الخطاب، عن محمد بن بكير، عن زكريا، عن سلام النخاس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دعا العبد في البلاء ولم يدع في الرخاء حجبت الملائكة صوته وقالوا: هذا صوت غريب أين كنت قبل اليوم (5).
11 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، فإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله.
12 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما المبتلي الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء (6).