يحرم أربعا: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم التوبة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة ومن أعطي الصبر لم يحرم الاجر (1).
3 - أمالي الطوسي: الفحام، عن عمه، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن المثنى، عن أبيه عن عثمان بن زيد، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا جابر من ذا الذي سأل الله فلم يعطه، أو توكل عليه فلم يكفه، أو وثق به فلم ينجه، الخبر (2).
4 - معاني الأخبار (3) الخصال: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن القاسم، عن جده عن أبي بصير، عن محمد بن مسلم، عن الباقر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئا من طاعته، فربما وافق رضاه، وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئا من معصيته فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم، وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئا من دعائه فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبدا من عبيد الله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم (4).
5 - الخصال: أبي، عن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت، عن البرقي، عن أبيه عن محمد بن سنان، عن يوسف بن عمران، عن ميثم، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوحى الله عز وجل إلى آدم عليه السلام: أني سأجمع لك الكلام في أربع كلمات فقال: يا رب وما هن؟ قال: واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين الناس، فقال: يا رب بينهن لي حتى أعلمهن، فقال: أما التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئا وأما التي لك فأجزيك